صمم الباحثون بمعهد "ماساشوستس" للتكنولوجيا بطاريات جديدة تعيد شحن نفسها وتتميز بحجم صغير مثل رأس الدبوس، مما سيؤثر كثيرًا في صناعة الماكينات الدقيقة بل وفي تصنيع أجهزة إلكترونية تعمل بواسطة هذه البطاريات بدون القلق بشأن الحيز الذي ستأخذه هذه البطاريات.
وقد قام الدكتور "مينج شيانج" وفريقه باختيار مواد- لتصنيع الأقطاب والمحاليل الكهربية- حينما تندمج مع بعضها تعيد ترتيب نفسها لتكون بطارية مستعدة للعمل.
وتقوم فكرة هذا البحث على أساس قياس القوى صغيرة المدى الموجودة بين الجزيئات الدقيقة وبعضها بواسطة ميكروسكوبات خاصة لقياس القوة الذرية، ثم على أساس ذلك يتم اختيار مواد تتناسب مع بعضها البعض في قوى الجذب والطرد لتكون أقطابًا متضادة تفصلها فجوة تتولد عبرها الطاقة (كما هو الحال في البطاريات العادية مع الفرق في استخدام البطاريات الجديدة أقطابًا على مستوى الذرات).
ومن أهم التحديات التي واجهت الباحثين هو اقتصار هذه الفكرة على بعض المواد التي تتميز بخصائص كهروكيميائية، والتي تتيح تكوين قطب كهربي إذا اجتمعت.
هذا بالإضافة إلى جعل هذه الجزيئات بعيدة عن بعضها رغم أنها مختلفة الشحنة وتميل إلى التجاذب وهذا هو أكبر تحدٍ.
وعلى هذا الأساس كان على الدكتور "شيانج" ورفاقه اختيار مواد لتكوين الأقطاب تزيد قوة طردها عن قوة جذبها، فتظل دائمًا بعيدة عن بعضها، لذا فقد وقع الاختيار على أكسيد الكوبلت والليثيوم بالإضافة إلى دقائق الكربون ليعملا كأقطاب في هذه البطارية الصغيرة.
ولكن هل ستلقى هذه البطاريات رواجًا اقتصاديًا هذا ما ستثبته الأيام المقبلة رغم تشكيك المراقبين
وقد قام الدكتور "مينج شيانج" وفريقه باختيار مواد- لتصنيع الأقطاب والمحاليل الكهربية- حينما تندمج مع بعضها تعيد ترتيب نفسها لتكون بطارية مستعدة للعمل.
وتقوم فكرة هذا البحث على أساس قياس القوى صغيرة المدى الموجودة بين الجزيئات الدقيقة وبعضها بواسطة ميكروسكوبات خاصة لقياس القوة الذرية، ثم على أساس ذلك يتم اختيار مواد تتناسب مع بعضها البعض في قوى الجذب والطرد لتكون أقطابًا متضادة تفصلها فجوة تتولد عبرها الطاقة (كما هو الحال في البطاريات العادية مع الفرق في استخدام البطاريات الجديدة أقطابًا على مستوى الذرات).
ومن أهم التحديات التي واجهت الباحثين هو اقتصار هذه الفكرة على بعض المواد التي تتميز بخصائص كهروكيميائية، والتي تتيح تكوين قطب كهربي إذا اجتمعت.
هذا بالإضافة إلى جعل هذه الجزيئات بعيدة عن بعضها رغم أنها مختلفة الشحنة وتميل إلى التجاذب وهذا هو أكبر تحدٍ.
وعلى هذا الأساس كان على الدكتور "شيانج" ورفاقه اختيار مواد لتكوين الأقطاب تزيد قوة طردها عن قوة جذبها، فتظل دائمًا بعيدة عن بعضها، لذا فقد وقع الاختيار على أكسيد الكوبلت والليثيوم بالإضافة إلى دقائق الكربون ليعملا كأقطاب في هذه البطارية الصغيرة.
ولكن هل ستلقى هذه البطاريات رواجًا اقتصاديًا هذا ما ستثبته الأيام المقبلة رغم تشكيك المراقبين