منقول
أميرة عشقي المؤبد ليبيا
للحبيبة ليبيا صوت سحري يتردد في داخلي ولا يسمعه الا من هام بعشق رمالها..وأحب سعف نخيلها وعرف ذلك النوع الفريد من السعادة عندما تدغدغ رائحة سحرية حاسة الشم بعد مداعبة رخات المطر للأرض الطيبة .
هل تتذكرون لعب السيارات التي صنعناها من الاسلاك المعدنية وعلب الطماطم الفارغة في طفولتنا؟
ماذا عن العاب "الوابيس"؟ والليبره؟ وكورة العشرة قروش وليالي المولد النبوي الشريف وسهريات ليالي رمضان؟
هل تتذكرون السهريات أمام "كوشة" الحومه في انتظار ان يرسل الخبّاز الكعك الي الفرن..ذلك الكعك والغريبه والمقروض الذي صنعته الأيدي الكريمة للوالدة والاخوات في جو عائلي بسيط ولكنه بهيج؟
هل تتذكرون ضحكات وأصوات الاصدقاء والرفاق في زردة الاسبوع؟
هل تتذكرون لعبة "البطش" في وسط الحومه او في رأس الشارع عندما كنا صغارا وكان للفرح فسحة واسعة في حياتنا؟ لليبيا طيف عزيز في خاطري يداوم علي زيارتي حتى في لحظات انتعاش ساعات الغربة وعند اشتداد المحن، ويحضر لي كمشة "بطش" او طزينة "تصاوير" او طائرة ورقية ويدعوني للعب معه.
في بعض الاحيان يحضر معه "عالة الشاهي" ويطلب مني الذهاب معه لشرب الشاى تحت ظل الزيتونة أو بجوار سور جبانة اليهود المهجورة بالقرب من شط مدينتي الجميلة.
طيف بلادي غشيم في صنع الشاى، لكنني أذهب معه واستمتع بكل رشفة من طواسي براد شاهى الخيال القادم من الماضي. استمتع برائحة احتراق السكر فوق فحم "كانون" شاهى الحنين الملتهب وأغرز اصابعي في تراب دافئ يمنحني شحنات مودة. صوت ليبيا الذي في خاطري..صوت حالم..شفاف..شاعري..روحاني لم تغيّر انانية بشر هذا العصر من نبراته شيئا ولم تلمس يد الزمن العجيب مقاطع لحنه.
وفي اللحظات المظلمة لتوابع زلازل الغربة أسمعه يتوسل عودة الفرح لقلبي وهو يغني/
"هذا قنديل وقنديل..يشعل في ظلمات الليل"..طيف وطني يمنحني قنديل.
وينجح صوت الحبيبة ليبيا في ادخال البهجة لقلبي من جديد ليزداد اعتزازي بوجودها في حياتي.
شوارعك المتربة يا وطني..قفة فرح أخبئها في صندوق "مهنى" يقطن ذاكرتي المتعبة وافتحه عندما يطرب عقلي الباطن لسماع..يا زهرة الياسمين فكرتينا..في بسمته وايام من ماضينا.
طيف الوطن يمد لي يد مخضبة بالحنة..اقبّل تلك اليد الممدودة واطبع على جبينه الضاوى قبلة اريدها أبدية.
اعانقه وأضمه الي صدري باكيا من قوة حبي وفرحتي لوجوده، فأشعر بكبر صدر هذا الوطن.
ينحني طيف أميرة عشقي المؤبد علي في حنان ليعلن..
ما رأت شرا..عين بكت فرحة برؤيتي
ما ذاق ظلما.. قلب عشقها بسمتي
انتم حياتي..أمسي ويومي..وفيكم كل روعتي
لوطني كلمات صافية كصفاء قطرات الندى تعانق اوراق الشجر عند شروق شمس ربي..
ما أجهل من يؤمن بأن البعيد عن العين بعيد عن القلب..القلب الكبير لوطني يضم كل أحبتي، منهم من تغير ومنهم من لم تعكر العواصف صفاء معدنه. وجودهم ووجود وطني في حياتي يعزف لي لحنا يطربني بحنان وفى خجل خالقا لي انتماء اعتز به.
بعدهم عن عيني لم ولن يبعدهم عن قلبي أبدا.
وطني، فراشة مزركشة تراقص الربيع..وتستريح علي اغصان فكري.
وطني حمامة بيضاء تطير في افق الحياة..وترجع للمبيت في قلبي.
هذا حب اتمناه للجميع وحب أميرة عشقي المؤبد ملك للجميع.
وأتركها سيدة عشقي المؤبد ليبيا حرة تطير في افق الحياة وتراقص الربيع الذي يأتي دائما.
لا للأنانية في الحب! ][/b">__
أميرة عشقي المؤبد ليبيا
للحبيبة ليبيا صوت سحري يتردد في داخلي ولا يسمعه الا من هام بعشق رمالها..وأحب سعف نخيلها وعرف ذلك النوع الفريد من السعادة عندما تدغدغ رائحة سحرية حاسة الشم بعد مداعبة رخات المطر للأرض الطيبة .
هل تتذكرون لعب السيارات التي صنعناها من الاسلاك المعدنية وعلب الطماطم الفارغة في طفولتنا؟
ماذا عن العاب "الوابيس"؟ والليبره؟ وكورة العشرة قروش وليالي المولد النبوي الشريف وسهريات ليالي رمضان؟
هل تتذكرون السهريات أمام "كوشة" الحومه في انتظار ان يرسل الخبّاز الكعك الي الفرن..ذلك الكعك والغريبه والمقروض الذي صنعته الأيدي الكريمة للوالدة والاخوات في جو عائلي بسيط ولكنه بهيج؟
هل تتذكرون ضحكات وأصوات الاصدقاء والرفاق في زردة الاسبوع؟
هل تتذكرون لعبة "البطش" في وسط الحومه او في رأس الشارع عندما كنا صغارا وكان للفرح فسحة واسعة في حياتنا؟ لليبيا طيف عزيز في خاطري يداوم علي زيارتي حتى في لحظات انتعاش ساعات الغربة وعند اشتداد المحن، ويحضر لي كمشة "بطش" او طزينة "تصاوير" او طائرة ورقية ويدعوني للعب معه.
في بعض الاحيان يحضر معه "عالة الشاهي" ويطلب مني الذهاب معه لشرب الشاى تحت ظل الزيتونة أو بجوار سور جبانة اليهود المهجورة بالقرب من شط مدينتي الجميلة.
طيف بلادي غشيم في صنع الشاى، لكنني أذهب معه واستمتع بكل رشفة من طواسي براد شاهى الخيال القادم من الماضي. استمتع برائحة احتراق السكر فوق فحم "كانون" شاهى الحنين الملتهب وأغرز اصابعي في تراب دافئ يمنحني شحنات مودة. صوت ليبيا الذي في خاطري..صوت حالم..شفاف..شاعري..روحاني لم تغيّر انانية بشر هذا العصر من نبراته شيئا ولم تلمس يد الزمن العجيب مقاطع لحنه.
وفي اللحظات المظلمة لتوابع زلازل الغربة أسمعه يتوسل عودة الفرح لقلبي وهو يغني/
"هذا قنديل وقنديل..يشعل في ظلمات الليل"..طيف وطني يمنحني قنديل.
وينجح صوت الحبيبة ليبيا في ادخال البهجة لقلبي من جديد ليزداد اعتزازي بوجودها في حياتي.
شوارعك المتربة يا وطني..قفة فرح أخبئها في صندوق "مهنى" يقطن ذاكرتي المتعبة وافتحه عندما يطرب عقلي الباطن لسماع..يا زهرة الياسمين فكرتينا..في بسمته وايام من ماضينا.
طيف الوطن يمد لي يد مخضبة بالحنة..اقبّل تلك اليد الممدودة واطبع على جبينه الضاوى قبلة اريدها أبدية.
اعانقه وأضمه الي صدري باكيا من قوة حبي وفرحتي لوجوده، فأشعر بكبر صدر هذا الوطن.
ينحني طيف أميرة عشقي المؤبد علي في حنان ليعلن..
ما رأت شرا..عين بكت فرحة برؤيتي
ما ذاق ظلما.. قلب عشقها بسمتي
انتم حياتي..أمسي ويومي..وفيكم كل روعتي
لوطني كلمات صافية كصفاء قطرات الندى تعانق اوراق الشجر عند شروق شمس ربي..
ما أجهل من يؤمن بأن البعيد عن العين بعيد عن القلب..القلب الكبير لوطني يضم كل أحبتي، منهم من تغير ومنهم من لم تعكر العواصف صفاء معدنه. وجودهم ووجود وطني في حياتي يعزف لي لحنا يطربني بحنان وفى خجل خالقا لي انتماء اعتز به.
بعدهم عن عيني لم ولن يبعدهم عن قلبي أبدا.
وطني، فراشة مزركشة تراقص الربيع..وتستريح علي اغصان فكري.
وطني حمامة بيضاء تطير في افق الحياة..وترجع للمبيت في قلبي.
هذا حب اتمناه للجميع وحب أميرة عشقي المؤبد ملك للجميع.
وأتركها سيدة عشقي المؤبد ليبيا حرة تطير في افق الحياة وتراقص الربيع الذي يأتي دائما.
لا للأنانية في الحب! ][/b">__